السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الموضوع قريته وبصراااحه قهرني وحبيت انقله لكم
عشان نعرف قد ايش وصل الغباء و استخفاف البعض بدينا
ما اقول الا حسبي الله ونعم الوكيل
والله يهدي الجمييييييييييع
في قصيدة تم نشرها في العديد من مواقع الشبكه العنكبوتية لاقت استياء الكثير وردود الفعل الغاضبة لمن طالعها خرج شاعر سعودي عن حدود الأدب والدين وتجاوز العديد من الخطوط الحمراء وشبه محبوبته التي يتغزل بها بالكعبة المشرفة .
وقال الشاعر عبدالحكيم العوفي في قصيدته بأن محبوبته ويقصد بها لميس الفنانة التركية " كعبة " نأوي إليها ، ولم ينته العوفي إلى ذلك بل تطاول على علماء المملكة وأقحم أسماؤهم في قصيدته " الفاحشة " كما تطرق إلى أنه يسجد لمحبوبته في وصف أقل مايوصف به أنه صرف شئ من العبادات لغير الله .
وكانت القصيدة والتي يتغزل فيها الشاعر بالممثلة التركية وبطلة مسلسل سنوات الضياع ( لميس ) بعنوان "هل يحلو الغزل بغير لميس رضي الله عنها " تحمل الكثير من التجاوزات الدينية في الوصف والتشبيه والإساءة للعلماء حيث شبّه الشاعر حبيبته ( لميس ) بالكعبة المشرفة في قوله :
لميسٌ كعبةٌ نأوي إليها ... وحول ...... دوماً ندورُ
فإنْ ضاقتْ بنا الدنيا ذهبْنا .. إليها يا صديقي نسْتجيرُ
ففي أحضانها بلدٌ أمينٌ ... وفي ألحاظها سحرٌ ونورُ
إضافة إلى تعرضه للشيخ الفوزان في إحدى قصائده بقوله :
لو ( الفوزانُ ) أبصرها .. وأبصر ..... عاري
لصاح كأنّهُ طفلٌ ... بمسْجدهِ وبالدّارِ
وباع الدينَ والدنيا .. وراحَ لكلّ سحّارِ
وأيضا في ربط موتها بالشهادة :
إنْ تكنْ ترْجو مماتي إنّني
لا أرى الموتَ لها غيرَ شهادةْ
سوف أفْديها وأفْدي نهْدَها
فهْوَ ممّنْ يسْتحقّون العبادةْ
وقوله :
إنْ أتتْ نحْوي تراني ساجداً
ونساء العُرب قبْلي ساجداتْ
وقد أكد الشاعر عبدالحكيم العوفي في حديثه وكالة أنباء الشعر التي نشرت الخبر صحة مانسب له من أبيات وأكد بأنه صاحب هذه الأبيات والقصائد فعلاً مؤكداً أنه قام بنشرها عبر أكثر من موقع إلكتروني .
يشار إلى أن عدد كبير من القراء طالبوا بمقاضاة هذا الشاعر وإحالته للشرع لينال جزاؤه بعد تطاوله على مقدسات المسلمين وعلماؤهم وتجرؤه على هذه التجاوزات .
بينما طالب عدد آخر من كاتب القصيدة التوبة إلى الله مؤكدين بأنه لايخرج عن حالتين :
- اما كونه باحث عن الشهرة على حساب دينه ومعتقده .
- أو في حالة سكر أو مريض نفسي
تحياتي